مقال يغطي اختتام مهرجان "تيم آرتي" للراب في المغرب بنجاح تاريخي بحضور 150 ألف متفرج، مع إبراز مشاركة كبار نجوم الراب المغربي، استضافة تونس كضيفة شرف، وتوسع الفعاليات لأول مرة بين تمارة وهرهورة.
في مشهد فني غير مسبوق، اختتم مهرجان "تيم آرتي" للراب فعاليات نسخته الرابعة في المغرب محققاً نجاحاً باهراً، بعدما استقطب حضوراً جماهيرياً ضخماً تجاوز 150 ألف متفرج، عاشوا أجواء احتفالية استثنائية على مدى عدة أيام بين مدينتي تمارة وهرهورة.
وشهدت الدورة مشاركة أكثر من عشرين فناناً من أبرز نجوم الراب المغربي الذين أشعلوا حماس الجمهور، من بينهم فرقة آش كاين، وسبعتون، وحاري، وغيتة الوجدية، إضافة إلى أسماء لامعة مثل ليامسي، وغوستافو، وايزادي، وكلاس إيه، ليقدموا عروضاً موسيقية أظهرت قوة وحيوية المشهد الفني للراب في المغرب.
وتألقت هذه النسخة باستضافة تونس كضيفة شرف، حيث قدم الرابر التونسي نامب إكسلر عرضاً حماسياً تفاعل معه الجمهور بشكل لافت، كما شارك في ديو خاص مع الرابر المغربي حسن، في خطوة عكست روح التعاون الفني بين الساحتين المغربية والتونسية.
ولم يقتصر نجاح المهرجان على الأرقام القياسية للحضور، بل تميز أيضاً بتوسعه الجغرافي للمرة الأولى بين مدينتي هرهورة وتمارة، ما منحه بعداً تنظيمياً وجماهيرياً أوسع. كما سُجل للمهرجان أنه أول حدث موسيقي ضخم يُقام في مدينة تمارة، وهو ما أضفى على الدورة الحالية قيمة رمزية عززت مكانة المدينة على خريطة المهرجانات المغربية.
وأكد منظمو "تيم آرتي" أن هذا النجاح التاريخي يعكس الشعبية المتنامية لموسيقى الراب في المغرب، ويفتح الباب أمام آفاق أرحب لتطوير المهرجان ليصبح أحد أبرز الفعاليات الموسيقية في المنطقة.
