أحمد شوبير يكشف كواليس اتفاق اتحاد الكرة مع روي فيتوريا بعد فسخ التعاقد، ويطرح تساؤلات حول الأخطاء التعاقدية ويشيد بالتجربة المغربية.
كشف الإعلامي أحمد شوبير عن تفاصيل جديدة تتعلق بأزمة اتحاد الكرة المصري مع البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني السابق للمنتخب الوطني، عقب إنهاء التعاقد معه بعد الخروج من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023.
وأوضح شوبير، خلال برنامجه الإذاعي عبر "أون سبورت إف إم"، أن مسؤولي اتحاد الكرة توصلوا إلى اتفاق نهائي مع فيتوريا يقضي بحصوله على نصف مليون دولار إضافية، إلى جانب القيمة الكاملة للشرط الجزائي المنصوص عليه في عقده، وذلك بعد تصاعد الخلافات بين الطرفين خلال الفترة الماضية.
وأشار شوبير إلى أن الأزمة تفجرت بسبب وجود بند في عقد فيتوريا يمنع اتحاد الكرة من دفع المستحقات بشكل معين، وهو ما دفع المدرب البرتغالي إلى تصعيد الموقف والمطالبة بالحصول على كامل قيمة عقده حتى نهاية مدته، والتي كانت تقترب من 4 ملايين دولار، مؤكدًا أن هذه المطالبات أثارت حالة من الجدل داخل الوسط الكروي المصري.
وتساءل شوبير بشكل مباشر عن المسؤول عن صياغة هذه البنود التعاقدية التي تسببت في أعباء مالية إضافية على اتحاد الكرة، مشددًا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن مثل هذه الأخطاء التعاقدية التي تتكرر في الكرة المصرية.
وفي سياق آخر، أشاد شوبير بالتجربة الكروية المغربية، مؤكدًا أن منتخب المغرب الثاني المشارك في بطولة كأس العرب يضم عددًا كبيرًا من العناصر القادرة على تمثيل المنتخب الأول، مشيرًا إلى أن المنتخب المغربي حقق الفوز في جميع مبارياته بالبطولة، ما يعكس قوة التخطيط والاستمرارية في تطوير منظومة كرة القدم هناك.
وأضاف: "لا أحب المقارنات المباشرة، لكن من الضروري أن نغلق صفحة البطولة العربية، ونتعلم من أخطائنا، ونسأل أنفسنا لماذا تطور أداء منتخبات مثل المغرب والأردن بهذا الشكل اللافت"، مطالبًا بضرورة إعادة النظر في أسلوب العمل داخل الكرة المصرية من أجل تحقيق تطور حقيقي خلال المرحلة المقبلة.