البحث

بسمة بوسيل تثير الجدل بجلسة تصوير عند مساجد القاهرة التاريخية.. ووالدتها ترد على الانتقادات

post-title

أثارت الفنانة بسمة بوسيل جدلاً واسعاً بعد نشر صور من جلسة تصوير جديدة بجوار مساجد القاهرة التاريخية، ظهرت فيها بفستان ضيق وغطاء رأس. الانتقادات طالتها بسبب ظهور مئذنة مسجد خلفها في فيديو ترويجي لأغنيتها "أبو الحب"، فيما سارعت والدتها لتوضيح حقيقة موقع التصوير، مؤكدة أنه داخل قلعة صلاح الدين بتصريح رسمي، رافضة حملات التشويه ضد ابنتها.

أثارت الفنانة بسمة بوسيل حالة واسعة من الجدل بعد نشرها مجموعة من الصور الجديدة من جلسة تصوير خضعت لها في منطقة أثرية بالقاهرة، على مقربة من عدد من المساجد التاريخية.

وظهرت بوسيل في الصور بفستان طويل وضيق أبرز رشاقتها، وغطاء رأس منسجم مع إطلالتها، فيما زيّنت مظهرها بحلي فضية شملت حزاماً بارزاً عند الخصر، وطوقاً أنيقاً حول العنق، إلى جانب مجموعة من الأساور.

الجلسة جاءت ضمن كواليس فيديو ترويجي لأغنيتها الجديدة "أبو الحب"، حيث ظهرت وهي ترقص وخلفها مئذنة مسجد، الأمر الذي أثار انتقادات حادة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبره البعض مساساً بحرمة الأماكن الدينية.

وفي مواجهة هذه الموجة من الهجوم، خرجت والدة بسمة بوسيل عبر خاصية القصص القصيرة على حساب ابنتها في إنستغرام لتوضح ملابسات الأمر، مؤكدة أن التصوير تم داخل قلعة صلاح الدين الأيوبي، وليس في مسجد السلطان حسن كما تم تداوله، مشددة على أن كل ما أثير بهذا الشأن "عارٍ تماماً من الصحة".

وقالت في بيانها:

> “الفنانة بسمة بوسيل صورت بقلعة صلاح الدين، وليس بمسجد السلطان حسن. نرفض حملات التشويه والإسقاط التي تستهدفها، ونؤكد أن العمل جرى بتصريح رسمي وتحت إشراف الجهات المختصة. كما نشدد على احترام الفنانة الكامل لقدسية بيوت الله والأماكن الأثرية والتاريخية.”

 

أما بسمة بوسيل نفسها فلم تعلّق مباشرة على الهجوم، واكتفت بنشر صورة عبر إنستغرام لمسبح أرفقتها بعبارة اعتبرها متابعوها رداً غير مباشر على الانتقادات، حيث كتبت:

> “كلما زاد الضجيج من حولك، فاعلمي أنك تسيرين في الطريق الصحيح.”

 

568251_0

568260_0
568256_0
 

icon Subscribe

to Our Newsletter