4 مؤشرات تُضعف فرص برشلونة في التتويج بالليجا رغم تقارب النقاط مع ريال مدريد

post-title

برشلونة يواجه أربعة تحديات رئيسية تُضعف حظوظه في التتويج بالدوري الإسباني، تتمثل في خطة فليك المتكررة، والإصابات المتلاحقة، والأزمة المالية، وتراجع مستوى لامين يامال

على الرغم من أن الفارق بين ريال مدريد وبرشلونة لا يتجاوز ثلاث نقاط في جدول ترتيب الدوري الإسباني، فإن مؤشرات عدة تؤكد أن الطريق نحو اللقب لن يكون سهلاً على الفريق الكتالوني هذا الموسم، في ظل تحديات فنية وبدنية وإدارية تُضعف من فرصه في المنافسة حتى النهاية

ترتيب الدوري الإسباني الحالي
يتصدر ريال مدريد جدول الترتيب برصيد 31 نقطة، بينما يحتل برشلونة المركز الثاني برصيد 28 نقطة، ويأتي فياريال ثالثًا برصيد 26 نقطة، وهو ما يعكس احتدام المنافسة في المراكز الأولى، لكن دون ضمان استمرار برشلونة في مطاردة الميرنجي بنفس الوتيرة

أولًا: خطة هانز فليك تحت المجهر
يواجه المدرب الألماني هانز فليك انتقادات متزايدة بسبب إصراره على تطبيق فلسفته الهجومية التقليدية المعتمدة على الضغط من منتصف الملعب ورفع الخط الدفاعي لعمل مصيدة التسلل، وهي الخطة ذاتها التي استخدمها في الموسم الماضي.
إلا أن أغلب مدربي الليجا أصبحوا أكثر استعدادًا لمواجهتها، ما أدى إلى تراجع فعالية برشلونة الهجومية وتكرار الأخطاء الدفاعية التي كلفت الفريق نقاطًا ثمينة

ثانيًا: شبح الإصابات يضرب الفريق
منذ بداية الموسم، يعاني برشلونة من سلسلة إصابات مؤثرة طالت أبرز عناصره، وعلى رأسهم بيدري وجافي ورافينيا ولامين يامال، وهم من الركائز الأساسية في تشكيل فليك.
غياب هذه الأسماء أضعف الكثافة الهجومية للفريق وأفقده الانسجام المطلوب في الثلث الأخير من الملعب، ما جعل الأداء يبدو باهتًا في عدد من المباريات

ثالثًا: أزمة مالية تعرقل صفقات يناير
تُعد الأزمة المالية التي يعيشها النادي منذ مواسم أحد أبرز العقبات أمام أي محاولة لتدعيم الصفوف في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
فقيود اللعب المالي النظيف تقيّد إدارة برشلونة عن إبرام صفقات قوية أو حتى قيد لاعبين جدد بسهولة، وهو ما يهدد استمرار الفريق بنفس التشكيلة حتى نهاية الموسم دون تعزيزات تذكر

رابعًا: تراجع مستوى لامين يامال
يعتمد برشلونة ومدربه فليك بشكل كبير على موهبة النجم الشاب لامين يامال، الذي يُعد أحد أهم مفاتيح اللعب في الفريق ومنتخب إسبانيا.
لكن الموسم الحالي شهد تراجعًا في مستواه لأسباب متعددة، أبرزها تأثره بعلاقته العاطفية السابقة مع المغنية الأرجنتينية نيكي نيكول، إلى جانب تعرضه لإصابة طويلة المدى أثرت على جاهزيته البدنية والذهنية

ورغم امتلاك برشلونة العناصر القادرة على العودة، فإن استمرار هذه التحديات دون حلول حاسمة يجعل حلم التتويج بلقب الليجا هذا الموسم أكثر صعوبة مما يبدو على الورق


 

icon Subscribe

to Our Newsletter