أحمد الفيشاوي يعيش انتعاشة سينمائية بين إثارة "سفاح التجمع" ورومانسية "حين يكتب الحب"

post-title

يستعرض الخبر حالة النشاط الفني التي يعيشها أحمد الفيشاوي حالياً من خلال مشاركته في فيلمين جديدين متناقضين في الطابع، هما "سفاح التجمع" ذي الطابع النفسي والإثارة، و"حين يكتب الحب" الذي يدور في أجواء رومانسية اجتماعية، ما يعكس تنوع اختياراته وحرصه على التجديد الفني

عنوان مقترح:

أحمد الفيشاوي يعيش انتعاشة سينمائية بين إثارة "سفاح التجمع" ورومانسية “حين يكتب الحب”

يشهد الفنان أحمد الفيشاوي فترة فنية مزدهرة، إذ يستعد لتقديم عملين سينمائيين جديدين يبرزان تنوعه وقدرته على أداء أدوار متناقضة تماماً.

البداية مع فيلم "سفاح التجمع" الذي أثار تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار صور من كواليس التصوير، حيث أشاد الجمهور بجرأة الشخصية التي يقدمها الفيشاوي وبأدائه المختلف الذي زاد من حماس الجمهور لمشاهدة العمل عند طرحه.

الفيلم يتناول فكرة التشريح النفسي لشخصية "سفاح النساء" أو المهووس بقتل النساء، وهي زاوية درامية نادرة الطرح في السينما العربية، وتتم معالجتها بأسلوب نفسي عميق يشبه ما يُقدَّم في السينما العالمية. يشارك في بطولة العمل إلى جانب الفيشاوي كل من انتصار، رنا رئيس، مريم الجندي، سينتيا خليفة، وآية سليم، والعمل من إنتاج أحمد السبكي وتأليف وإخراج محمد صلاح العزب في أولى تجاربه الإخراجية

أما العمل الثاني فهو "حين يكتب الحب"، الذي بدأ الفيشاوي مؤخراً بروفاته بمشاركة الفنانة جميلة عوض. ينتمي الفيلم إلى النوع الرومانسي الاجتماعي، ويبتعد تماماً عن أجواء العنف والإثارة التي تميز فيلمه الآخر، ليقدّم الفيشاوي من خلاله وجهاً جديداً أكثر هدوءاً وإنسانية

بهذين العملين، يواصل أحمد الفيشاوي تأكيد حضوره الفني وجرأته في اختيار الأدوار التي تكسر النمط وتضعه في مساحات تمثيلية جديدة

icon Subscribe

to Our Newsletter