الفراعنة يشدون الرحال إلى واجادوجو لمواجهة الخيول البوركينية في موقعة الحسم

post-title

منتخب مصر للسفر إلى بوركينا فاسو لمواجهة حاسمة في التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2026، مع تصريحات المسؤولين والجهاز الفني حول أهمية اللقاء وروح اللاعبين

تتوجه بعثة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم في الرابعة عصر اليوم من القاهرة إلى العاصمة البوركينية واجادوجو، استعداداً للمواجهة المرتقبة أمام منتخب بوركينا فاسو مساء الثلاثاء المقبل على ملعب الرابع من أغسطس ضمن الجولة الثامنة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقرر إقامته في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. يرأس البعثة طارق أبو العينين عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، وتستغرق الرحلة نحو سبع ساعات على متن طائرة خاصة

يدخل الفراعنة اللقاء بعد فوز مهم على إثيوبيا بثنائية نظيفة عززت رصيدهم في صدارة المجموعة الأولى بـ 19 نقطة، ليصبح الفريق على بعد خطوة من بلوغ النهائيات، حيث يسعى الجهاز الفني بقيادة حسام حسن لحصد النقاط الثلاث والوصول إلى النقطة 22 ما يعني توسيع الفارق مع بوركينا فاسو إلى ثماني نقاط وحسم بطاقة التأهل رسمياً قبل جولتين من نهاية التصفيات

ورغم الانتصار على إثيوبيا، يظل المنافس البوركيني خطراً بعد اكتساحه جيبوتي بسداسية في الجولة الماضية، فيما انتهت مواجهة غينيا بيساو وسيراليون بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق

وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي أعرب عن سعادته بأداء المنتخب ونتيجته أمام إثيوبيا، مؤكداً أن الفوز جاء في توقيت حاسم، موجهاً الشكر للجماهير المصرية التي زينت مدرجات ستاد القاهرة. من جانبه، أشاد المهندس هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة بالانتصار، مؤكداً أن الحلم يقترب من التحقق. أما مدير المنتخب إبراهيم حسن فأكد أن مواجهة الثلاثاء ستكون صعبة أمام المنافس المباشر وعلى أرضه، لكنه شدد على أن الطموح كبير وأن الروح القتالية ستقود الفراعنة نحو هدفهم

وأوضح حسن أن منتخب بوركينا فاسو خاض معظم مبارياته السابقة في المغرب، لكنه أصر على خوض لقاء مصر في واجادوجو باعتباره الوحيد له على ملعبه. كما وجه الشكر للجماهير على مساندتها أمام إثيوبيا، وللسفير المصري في بوركينا فاسو محمد الغزاوي على توفير كل سبل الراحة للبعثة

المدير الفني حسام حسن أكد أن صفحة إثيوبيا أُغلقت، وأن التركيز منصب على موقعة الثلاثاء، مهنئاً الجماهير بالانتصار ومشدداً على أن الهدف الأساسي هو التأهل للمونديال. وأشار إلى أن المنتخب يواجه بعض الغيابات مثل إصابة محمد عبد المنعم وإيقاف مروان عطية وغياب إمام عاشور، لكنه أكد أن الفريق يملك بدائل قادرة على تحقيق المطلوب. كما أوضح أن الجهاز الفني يختبر أكثر من طريقة لعب، معتبراً أن التوفيق من عند الله، وأن الهدف الأسمى هو الوجود الدائم في كأس العالم وليس الاكتفاء بثلاث مشاركات سابقة فقط

وتطرق العميد إلى روح الفريق، مشيداً بموقف محمد صلاح الذي ترك ركلة الجزاء الثانية لعمر مرموش، مؤكداً أن هذه الروح هي سر النجاح. كما عبّر عن فخره بتحطيم صلاح للأرقام التهديفية واقترابه من اعتلاء صدارة هدافي المنتخب، حيث يملك 61 هدفاً مقابل 68 هدفاً للعميد نفسه

 

icon Subscribe

to Our Newsletter