برشلونة يواجه تحدياً قيادياً بعد رحيل مارتينيز، مع بحث النادي عن عناصر قادرة على ملء الفراغ القيادي وتأثيره على الفريق
يعيش نادي برشلونة فراغاً قيادياً واضحاً داخل غرفة الملابس بعد انتقال المدافع المخضرم إينيغو مارتينيز إلى صفوف النصر السعودي، حيث ترك اللاعب الباسكي بصمته ليس فقط على أرض الملعب، بل أيضاً في توجيه زملائه ورفع معنوياتهم.
كان مارتينيز يتمتع بسلطة واحترام كبير من جميع اللاعبين، ليكون القائد الفعلي لخط الدفاع في منظومة المدرب هانسي فليك. علاوة على ذلك، لعب دوراً محورياً في تعزيز الروح المعنوية للفريق، من خلال تصحيح الأخطاء وتشجيع اللاعبين وحتى التوبيخ عند الحاجة. كما عُرف بمبادرته في خلق أجواء إيجابية داخل الفريق، مثل إحضار الحلويات بعد الانتصارات وتحفيز اللاعبين الشباب، الذين اعتبروه نموذجاً يُحتذى به
ويمثل رحيل مارتينيز خسارة كبيرة للمدرب فليك، الذي يدرك أن غياب شخصية قيادية بهذا الحجم قد يؤثر على الفريق في اللحظات الحاسمة خلال الموسم. ويأمل النادي في أن يتمكن بعض عناصر الفريق الحاليين من سد هذا الفراغ، ويُنظر إلى الحارس تير شتيغن كأبرز المرشحين لتولي دور القيادة، رغم ابتعاده لفترة طويلة بسبب إصابة في الظهر. كما يبرز كل من رافينيا، أراوخو، وليفاندوفسكي كلاعبين قادرين على تحمل مسؤوليات قيادية داخل المجموعة
