ماركا: تير شتيجن بائس ويدرس الرحيل عن برشلونة بحثًا عن فرصة جديدة

post-title

تير شتيجن يعيش حالة من الإحباط داخل برشلونة ويبحث عن الرحيل في ظل تراجع دوره وتفاقم وضعه بعد الجراحة، وسط اهتمام من موناكو ومانشستر يونايتد واحتمالية عودة نوير لمنافسة على مركزه بالمنتخب الألماني.

كشفت صحيفة ماركا الإسبانية عن الحالة النفسية الصعبة التي يعيشها الألماني مارك أندريه تير شتيجن، حارس مرمى برشلونة، بعد ابتعاده الطويل عن الملاعب منذ خضوعه لعملية جراحية في 29 يوليو الماضي، واقترابه من إتمام أربعة أشهر في فترة التعافي.

تير شتيجن يواجه مستقبلاً غامضًا في برشلونة

وبحسب التقرير، أصبح الحارس الألماني في وضع معقد داخل النادي الكتالوني، إذ تراجع ترتيبه إلى المركز الثالث بين الحراس المتاحين لهانز فليك، خلف خوان غارسيا وتشيزني، ما يجعل فرص عودته للمشاركة أساسيًا شبه مستحيلة، إلا في حال تعرض أحد الحارسين لإصابة.

وأكد التقرير أن إصابة تشيزني الأخيرة لن تغيّر كثيرًا من وضع تير شتيجن، إذ يظل خوان غارسيا الخيار الأول دون منازع، في وقت يحتاج فيه الألماني إلى المشاركة بانتظام للعودة إلى مستواه والانضمام مجددًا لمنتخب ألمانيا.

راتب ضخم يعرقل بيعه ورحيله ليس سهلاً

وأشارت الصحيفة إلى أن العقد الممتد للحارس حتى عام 2028 وراتبه المرتفع يشكلان عبئًا ثقيلًا على برشلونة، الذي عانى بالفعل في تسجيل لاعبيه خلال فترة الانتقالات الماضية، ما يجعل عملية رحيله معقدة.

وجهات محتملة… لكن الإعارة هي الحل الأقرب

وذكرت ماركا أن عدة أندية ارتبط اسمها بتير شتيجن خلال الأشهر الأخيرة، أبرزها موناكو ومانشستر يونايتد وبشكتاش، وكلها تسعى إلى ضمه على سبيل الإعارة، لكن اللاعب حتى الآن لا يبدي استعدادًا للتنازل عن مستحقاته المالية.

كما أوضحت أن الوقت يضيق أمام الحارس، خاصة بعد ظهور اسم مانويل نوير مجددًا في المشهد، عقب مشاورات أجراها الاتحاد الألماني معه بقيادة رودي فولر حول إمكانية عودته من الاعتزال الدولي.

وترى الصحيفة أن هذه الخطوة تعكس احتمالين:

عدم ثقة ناجلسمان في قدرة تير شتيجن على إيجاد نادٍ جديد قريبًا.

تراجع الثقة في مستوى الحارس الألماني الحالي بعد إصابته الطويلة.

icon Subscribe

to Our Newsletter