ملاعب إفريقيا تتحول إلى شبح يطارد نجوم مصر في الدوري الإنجليزي

post-title

تقرير يسلط الضوء على الإصابات المتكررة التي يتعرض لها اللاعبون المصريون المحترفون في الدوري الإنجليزي أثناء مشاركاتهم القارية مع المنتخب الوطني وتأثيرها على مسيرتهم وأنديتهم

بات عمر مرموش أحدث ضحايا الإصابات القاسية التي تطارد اللاعبين المصريين في القارة السمراء، بعدما اضطر لمغادرة مباراة منتخب مصر أمام بوركينا فاسو يوم الثلاثاء الماضي بعد سبع دقائق فقط من انطلاقها بسبب إصابة في الركبة. وأكد نادي مانشستر سيتي غياب مهاجمه المنضم حديثاً في يناير عن مواجهة الديربي المرتقبة أمام مانشستر يونايتد الأحد المقبل

ظاهرة الإصابات التي يتعرض لها اللاعبون المصريون خلال مشاركاتهم القارية ليست جديدة، فقد تركت بصمتها على مسيرة أكثر من نجم في الدوري الإنجليزي. ففي عام 2009 عاش عمرو زكي مهاجم ويغان السابق أحد أكثر المواقف قسوة حين أصيب خلال مواجهة مصر وزامبيا في تصفيات مونديال 2010، ما أنهى رحلته المميزة في إنجلترا، خصوصاً بعد خلافه مع المدرب ستيف بروس الذي عاقبه ورفض تفعيل بند شراء عقده بعد تأخره في العودة من معسكر المنتخب

الأمر لم يتوقف عند زكي، إذ كان أحمد حسام ميدو أحد المتضررين أيضاً، حين أصيب أثناء مشاركته مع المنتخب عام 2006 وغاب لفترة طويلة عن ناديه توتنهام. كما تكرر المشهد مع محمد صلاح في كأس إفريقيا الأخيرة، عندما تعرض لإصابة بدت في البداية طفيفة لكنها تحولت إلى أزمة أطاحت بفرص ليفربول في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي قبل موسمين بعد غيابه لأسابيع طويلة وعودته المتأخرة في المراحل الأخيرة من الموسم

الإصابات الإفريقية باتت مصدر قلق دائم للأندية الأوروبية التي تضم لاعبين مصريين، إذ تهدد مسيرتهم الاحترافية وتضع الفرق أمام تحديات كبيرة في المنافسات المحلية والقارية

0be0577e-c140-4666-b580-d2f7ba98d002
6d0b77e4-410e-4dd6-92c9-f7e5fb5812c3
 

icon Subscribe

to Our Newsletter