برحيله المفاجئ، فقدت السينما المصرية أحد أصواتها البصرية الشابة وأكثرها حضورًا. مسيرة قصيرة لكنها مميزة، وأعمال ظلت شاهدة على موهبة استثنائية لم تكتمل بعد
في صدمة كبيرة للوسط الفني، غاب مدير التصوير والفنان تيمور تيمور عن عالمنا مساء السبت، بعد رحلة قصيرة تركت أثرًا لا يُمحى.
تيمور، خريج معهد السينما قسم تصوير، برز منذ خطواته الأولى كمبدع يجمع بين الحس البصري وروح الأداء. شارك في أعمال لاقت إشادة واسعة، من بينها فيلم الحاسة السابعة، ومسلسل الجامعة، وفيلم بعد الموقعة الذي عُرض في مهرجان كان، إضافةً إلى أحدث أعماله في تصوير مسلسل رسالة الإمام مع النجم خالد النبوي.
برحيله المبكر، يخسر الفن المصري عينًا سينمائية بارعة ووجهًا عرف كيف يدمج بين الضوء والظل، وبين العدسة والدور. سيبقى اسمه حاضرًا في ذاكرة من عرفه، وإرثه الفني شاهدًا على موهبة لم تُعطَ فرصتها الكاملة لتضيء أكثر
