سلوت يدافع عن قراره بشأن صلاح بعد سقوط ليفربول أمام جالطة سراي

post-title

آرني سلوت يدافع عن قراراته الفنية ويبرر جلوس محمد صلاح احتياطياً أمام جالطة سراي، مؤكدًا أن ضغط المباريات وغياب بعض اللاعبين عن فترة الإعداد فرض سياسة المداورة

رفض آرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، تحميل نفسه المسؤولية عن قراراته الفنية خلال مواجهة جالطة سراي، التي انتهت بخسارة "الريدز" بهدف دون رد في الجولة الثانية من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا لموسم 2025-2026

المدرب الهولندي أجرى عدة تغييرات على تشكيل الفريق، كان أبرزها إبقاء النجم المصري محمد صلاح على مقاعد البدلاء حتى الدقيقة 62، إلى جانب اللاعب ألكسندر إيزاك. وعند سؤاله عن تأثير سياسة المداورة التي اتبعها على أداء الفريق ووقوع الأخطاء الفردية، أجاب سلوت: “الأمر معقد، قد تكون هناك أسباب متعددة لارتكاب خطأ في التمرير أو الهفوات الفردية. لكن الحقيقة أن بعض اللاعبين لم يشاركوا في فترة الإعداد قبل الموسم، وهو ما يجعل إشراكهم في كل مباراة أمرًا محفوفًا بالمخاطر”

وأضاف: "أحيانًا أكون مضطرًا لإراحة بعض العناصر، ليس لأنني أرغب في ذلك، بل لأن ضغط المباريات يفرض ضرورة تدوير اللاعبين، فالخطر يكمن في إشراكهم بشكل متواصل لثلاث مباريات خلال سبعة أو ثمانية أيام". وتابع موضحًا: “أنا أقدّر كثيرًا إمكانات فريقي، لكننا لا نمتلك 25 أو 26 لاعبًا جاهزًا على أعلى مستوى. وفي حال تعرضنا لإصابات، سنجد أنفسنا نعتمد على 15 أو 16 لاعبًا فقط، ما يضع أسماء مثل ريو نجوموها وتري نيوني أمام تحدي خوض معظم الدقائق، وهو ما قد يصعّب الأمور”

وأكد سلوت أن قراراته جاءت بالتشاور مع الجهاز الفني، قائلاً: “نحن نتخذ هذه القرارات بشكل جماعي وأنا مقتنع بها تمامًا. غياب لاعبين مثل إيكتيكي، إيزاك، كونور برادلي، وماك أليستر عن فترة الإعداد اللازمة جعل إشراكهم المستمر أمرًا غير ممكن، وهو ما انعكس على خياراتنا في المباريات”

 

icon Subscribe

to Our Newsletter