ثورة في حراسة المرمى بالدوري المصري وصعود جيل جديد يقود المشهد في الأهلي والزمالك وبيراميدز

post-title

يشهد مركز حراسة المرمى في الدوري المصري الممتاز تحولًا لافتًا هذا الموسم، مع بروز جيل جديد من الحراس الشباب الذين بدأوا يفرضون أنفسهم بقوة داخل التشكيلات الأساسية، بعد سنوات طويلة اعتمدت خلالها الأندية على أصحاب الخبرة لما يتسم به هذا المركز من حساسية ودور حاسم في نتائج المباريات. ويبرز هذا التغيير بوضوح لدى أندية القمة الأهلي والزمالك وبيراميدز التي عرفت استقرارًا طويلًا في مركز الحارس الأول، قبل أن تدفع المنافسة الشرسة بدماء شابة إلى الواجهة.

الأهلي.. صراع مشتعل بين الخبرة والطموح
داخل النادي الأهلي، اشتعل التنافس بين محمد الشناوي، أحد أبرز حراس الخبرة في مصر، والحارس الصاعد بقوة مصطفى شوبير الذي قدّم مستويات لافتة في كل مشاركة. وتسببت حالة التألق المتبادل في خلق صراع حقيقي على مركز الحارس الأساسي، ما منح الجهاز الفني رصيدًا إضافيًا من الاطمئنان في ظل امتلاك فريقه لحارسين قادرين على حماية العرين بكفاءة عالية.

الزمالك.. ثنائية تبحث عن تثبيت الأقدام
أما في نادي الزمالك، فقد دخل محمد صبحي في منافسة متقاربة مع الحارس محمد عواد خلال المباريات الماضية. ويسعى كل منهما إلى تقديم ما يثبت أحقيته بالمركز الأساسي، الأمر الذي أعاد الحيوية إلى مركز الحراسة داخل الفريق الأبيض، بعدما ظل صبحي هو الخيار الأول لفترات متواصلة.

بيراميدز.. تعزيز القوى الدفاعية بصفقة جديدة
وفي بيراميدز، جاء التعاقد مع محمود جاد، حارس المصري البورسعيدي، ليضيف عنصرًا جديدًا إلى المنافسة مع أحمد الشناوي وشريف إكرامي الذي يفكر في إنهاء مسيرته مع نهاية الموسم. وتأتي هذه الخطوة في ظل رغبة النادي في دعم مركز الحراسة بحارس شاب يمتلك قدرات جيدة، إلى جانب الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها أحمد الشناوي ويواصل تقديمها بثبات منذ بداية الموسم.

وتشير هذه التغييرات إلى مرحلة جديدة يعيشها الدوري المصري، تتقدم فيها المواهب الشابة بثبات نحو حماية عرين الأندية الكبرى، في تطور يعكس تطورًا فنيًا مهمًا ويعد بمستقبل أكثر قوة وتنوعًا لهذا المركز الحيوي.


 

icon Subscribe

to Our Newsletter