في لقاء نادر، كشف الفنان الراحل نور الشريف أن ترشيحه لأول أدواره السينمائية في فيلم قصر الشوق عام 1966 كان بفضل الفنان عادل إمام، رغم أنهما لم يكونا يعرفان بعضهما آنذاك، لتبدأ بذلك مسيرة فنية حافلة تجاوزت 250 عملاً فنياً
تحل اليوم، 11 أغسطس، الذكرى العاشرة لرحيل أيقونة الفن العربي، الفنان الكبير نور الشريف، الذي أثرى الساحة الفنية بأكثر من 250 عملاً في السينما والمسرح والتلفزيون والإذاعة، تاركاً إرثاً لا ينسى في تاريخ الدراما المصرية والعربية.
وقد استعاد الشريف في لقاء نادر ببرنامج ليلتي مع الإعلامية أميرة عبد العظيم، عُرض عام 2001، ذكريات بداياته في السينما، حين أسند إليه دور "كمال عبد الجواد" في فيلم قصر الشوق عام 1966، ضمن ثلاثية الأديب العالمي نجيب محفوظ، ومن إخراج المخرج الكبير حسن الإمام.
وقال الشريف في حديثه:
> "لم أكن أتوقع أن أحظى بهذه الفرصة، وفوجئت بالمخرج حسن الإمام يتصل بي ويطلب رؤيتي في منزله بالزمالك. وخلال اللقاء، سألني: هل تعرف عادل إمام؟ فأجبته: نعم، هو الممثل الذي يعمل مع فؤاد المهندس. فأخبرني أن عادل إمام هو من اقترح اسمي للدور."
وأضاف موضحاً:
> "المخرج حكى لي أن عادل إمام قابله على سلم مبنى التلفزيون وسأله عن شاب جديد يصلح لدور كمال عبد الجواد، فأجابه أنه شاهد طالباً يتخرج من المعهد ويؤدي مسرحية هاملت اسمه نور. ومن هنا بدأ البحث عني، حتى استدعاني حسن الإمام لاختبار الأداء في استديو الأهرام."
رحل نور الشريف في مثل هذا اليوم من عام 2015 عن عمر ناهز 69 عاماً، بعد مسيرة فنية استثنائية جعلته واحداً من أعمدة الفن المصري والعربي، وترك وراءه إرثاً خالداً سيظل محفوراً في وجدان عشاق السينما والدراما.