نص يعكس الجانب الساخر في شخصية الإنسان الذي يختار الدعابة وسيلة لتجاوز الأزمات
في كل واحدٍ منا جانب خفي يشبه شخصية “أحمد عبد الحميد – صيام” ذلك الشخص الذي يطلّ برأسه حين تتشابك الأمور وتتعقد المواقف
هو النموذج الذي يمتلك موهبة فريدة في تخفيف وقع المصائب بكلمةٍ طريفة أو نكتةٍ عابرة، قادر على تحويل التوتر إلى ضحكة، والأزمة إلى لحظة خفيفة الظل
يتدخل في الخلافات لا طلبًا للبطولة أو استعراض القوة، بل رغبةً في إنهاء الصداع قبل أن يتفاقم، يتعامل مع المواقف بعقلٍ بارد وروحٍ ساخرة، ويبحث دائمًا عن أقصر الطرق للهروب من التعقيد حتى لو كان الحل في منتهى الغرابة، كأن يغطي الميت بالجريدة ويمضي في طريقه
هو أيضًا ذلك الشخص الذي يجيد إرضاء الجميع، يساير من حوله ويجامل عند الحاجة، فقط كي تسير الأمور بسلاسة وتستمر الحياة دون اصطدامات
إنه باختصار من يفهم قواعد اللعبة جيدًا ويجيد المناورة وسط الزحام، قادر على النجاة من أي مأزق حتى لو وجد نفسه في قلب أدغال نيجيريا




