محمد الشناوي يدخل منافسة قوية مع المغربي ياسين بونو والسنغالي إدوارد ميندي على جائزة القفاز الذهبي في كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب، وسط ترشيحات تؤكد قوة المنتخبات الثلاثة دفاعيًا واستعدادها للمنافسة على اللقب
تتجه الأنظار إلى الصراع المنتظر بين كبار حراس القارة السمراء في النسخة القادمة من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025، التي تستضيفها المغرب بداية من 21 ديسمبر المقبل، حيث توقعت تقارير صحفية إنجليزية منافسة قوية على جائزة القفاز الذهبي المخصصة لأفضل حارس مرمى في البطولة
وأشارت التقارير إلى أن النجم المغربي ياسين بونو، حارس الهلال السعودي ومنتخب المغرب، يُعد المرشح الأبرز للفوز بالجائزة، نظرًا لتألقه المستمر وخبرته الكبيرة في البطولات الكبرى، إلا أن المصري محمد الشناوي، حارس الأهلي ومنتخب مصر، يأتي في المركز الثاني ضمن الترشيحات بفضل مستوياته المتميزة وثباته في حماية عرين "الفراعنة"
كما حل السنغالي إدوارد ميندي، حارس الأهلي السعودي ومنتخب السنغال، في المركز الثالث ضمن قائمة المرشحين، ما يعكس حجم المنافسة بين ثلاثة من أفضل الحراس في القارة الأفريقية خلال السنوات الأخيرة
وتستند هذه الترشيحات إلى الأداء الدفاعي القوي الذي أظهرته المنتخبات الثلاثة في تصفيات كأس العالم 2026، إذ استقبل منتخب مصر هدفين فقط خلال مشواره في التصفيات، بينما اهتزت شباك السنغال ثلاث مرات، والمغرب مرتين فقط، وهي أرقام تؤكد صلابة خطوطها الخلفية واستقرار مستوى حراسها
وأسفرت قرعة أمم أفريقيا 2025 عن وقوع منتخب مصر في المجموعة الثانية إلى جانب زيمبابوي وجنوب أفريقيا وأنجولا، في بطولة يشارك فيها 24 منتخبًا للمرة الرابعة على التوالي منذ قرار توسيع عدد المشاركين عام 2019
ويُعد منتخب مصر صاحب الرقم القياسي في التتويج بلقب البطولة برصيد 7 ألقاب، كان آخرها عام 2010 في أنجولا، بينما يسعى الجيل الحالي بقيادة الشناوي لاستعادة أمجاد الماضي والمنافسة بقوة على اللقب القاري
