مباراة مصر وبوركينا فاسو في تصفيات المونديال وعلاقتها التاريخية بإنجازات الفراعنة
منذ عقود ارتبط اسم بوركينا فاسو بمحطات فارقة في مسيرة كرة القدم المصرية، حيث شكلت دائمًا بوابة العبور إلى إنجازات كبرى بدءًا من نصف نهائي كأس الأمم الأفريقية 1998 وصولًا إلى ملحمة 2017 والآن تتجدد المواجهة في تصفيات كأس العالم 2026 التي تقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك
يستعد المنتخب المصري لمواجهة نظيره البوركيني مساء الثلاثاء المقبل على ملعب الرابع من أغسطس في العاصمة واجادوجو ضمن منافسات الجولة الثامنة من التصفيات الإفريقية المؤهلة للمونديال وهي مباراة قد تكون الحاسمة في حسم بطاقة التأهل لصالح الفراعنة
تاريخ المواجهات بين المنتخبين يمنح مصر أفضلية واضحة إذ لم يعرف الفراعنة طعم الهزيمة أمام بوركينا فاسو عبر 8 لقاءات رسمية وودية انتهت بخمس انتصارات مصرية وثلاثة تعادلات كما شكل المنتخب البوركيني محطة عبور لمصر إلى نهائيين قاريين في نسختي 1998 و2017 ففي الأولى قاد حسام حسن منتخب بلاده للفوز بثنائية نظيفة قبل التتويج بالكأس أمام جنوب إفريقيا بينما كرر الفراعنة التفوق في 2017 بعد التعادل 1-1 واللجوء لركلات الترجيح التي ابتسمت لمصر بنتيجة 4-3 قبل خسارة النهائي لحساب الكاميرون
المواجهة المقبلة تحمل طابعًا تاريخيًا جديدًا إذ قد تفتح أمام الفراعنة الباب الذهبي لتحقيق الحلم الأغلى وهو العودة إلى نهائيات كأس العالم بعد مسيرة طويلة من المحطات التي كانت بوركينا فاسو شاهدًا رئيسيًا عليها