البحث

والدة عثمان ديمبيلي تكشف أسرارًا مؤثرة عن رحلة نجلها نحو الكرة الذهبية

post-title

والدة ديمبيلي تكشف أسرار رحلته من طفولة عاشقة لكرة القدم وتضحيات صعبة حتى التتويج بالكرة الذهبية 2025

في أمسية تاريخية بالعاصمة الفرنسية باريس، خطف عثمان ديمبيلي، نجم باريس سان جيرمان، الأضواء بعدما توّج بالكرة الذهبية للمرة الأولى في مسيرته، عقب موسم استثنائي قاد فيه فريقه لتحقيق الثلاثية التاريخية: دوري أبطال أوروبا، الدوري الفرنسي، وكأس فرنسا.

ورغم أن هذا التتويج اعتُبر محطة طبيعية لموهبة ديمبيلي ومسيرته المليئة بالإصرار، فإن والدته فاطيماتا ديمبيلي، ذات الأصول الموريتانية، كشفت عن كواليس غير متوقعة، مؤكدة أن الفوز بالجائزة لم يكن يومًا جزءًا من أحلام العائلة.

صوت الأم يروي القصة

قالت فاطيماتا في تصريحات صحفية مؤثرة: "أنا لست من محبي الأضواء، أفضل البقاء هادئة. عندما أذهب لمشاهدة ابني في الملعب، أجلس بين الجماهير دون أن يعرف أحد أنني والدته. لم أتخيل يومًا أن نعيش مثل هذه اللحظة". وأضافت: "حتى في شبابه كنا نتحدث عن برشلونة وأحلامه الكروية، لكن الكرة الذهبية لم تخطر على بالنا إطلاقًا".

طفولة لا تفارقها الكرة

واستعادت الأم ذكريات البدايات: "منذ صغره كان مولعًا بكرة القدم فقط. لم يكن يحب المدرسة كثيرًا، كان يتلقى دروسًا عادية، لكن شغفه كان كله مع الكرة. حتى عندما كنت أرسله إلى المتجر، كان يأخذ الكرة معه. لم تفارقه أبدًا".

رحلة تضحيات ورد جميل

وعن الصعوبات التي واجهتها في تربيته، قالت: "عملت بجد لدفع تكاليف دراسته وتدريباته. كنت أنفق 200% من جهدي ومالي دون أن أفكر في نفسي. واليوم، يفعل عثمان الشيء نفسه، يعتني بي كما اعتنيت بوالديّ. حياتنا تغيرت بفضله، استطعنا مساعدة المحتاجين واقتناء سيارة جميلة، لكننا ما زلنا نعيش ببساطة بعيدًا عن المبالغة".

من حلم برشلونة إلى واقع ذهبي

رغم أن حلم ديمبيلي منذ الطفولة كان ارتداء قميص برشلونة، فإن الكرة الذهبية لم تكن واردة في حسابات العائلة. لكن الإنجاز تحقق أخيرًا، ليضع اسمه بين عظماء اللعبة، ويحوّل الحلم المستبعد إلى واقع يلمع بريقه في تاريخ كرة القدم

icon Subscribe

to Our Newsletter