خبر يتناول إعلان محمد علاء رحيله عن الجهاز الفني للزمالك ورسالة وداع مؤثرة تكشف مشاعره وتفاصيل تجربته داخل النادي وشكره للاعبين والمدربين والجماهير دون أي علامات ترقيم في النهاية
أعلن محمد علاء، محلل أداء الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، مغادرته منصبه داخل الجهاز الفني، مؤكداً انتهاء رحلته الحالية مع النادي الذي ارتبط به منذ طفولته. وجاء إعلان الرحيل عبر رسالة مطولة نشرها عبر حسابه على فيسبوك، حملت الكثير من المشاعر والامتنان، إضافة إلى كشفه عن لحظات صعبة عاشها خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح علاء في رسالته أن أصعب ما يمكن أن يمر به في مسيرته هو كتابة كلمات الوداع، مشيراً إلى أنه بعد رحيله الأول كان عازماً على التطور واكتساب مزيد من الخبرات دون تحديد موعد للعودة. إلا أن فرصة جديدة سنحت له بعد أشهر قليلة ليعود إلى الزمالك، مؤكداً أن التفكير في رفضها كان أمراً مستحيلاً بالنسبة له، فكانت العودة حتمية كما وصفها.
وأشار إلى أن طموحه الأكبر كان توديع الفريق ببطولة السوبر، مؤكداً أنه وجميع أفراد الجهاز الفني بذلوا جهداً كبيراً خلال معسكر الإمارات، حتى إنهم لم ينالوا قسطاً كافياً من النوم رغبة في إسعاد جماهير الزمالك التي يعتبر نفسه واحداً منها.
وتوقف علاء عند محطات من مسيرته، قائلاً إنه كان معروفاً بكونه “زملكاوياً” منذ طفولته، وأن هذا الانتماء ظل جزءاً من هويته أينما ذهب، سواء خلال تجربته الاحترافية في الجزائر أو عند عودته إلى مصر. وأضاف أن أكثر ما أثر فيه سلباً في الفترة الأخيرة هو اتهامه بعدم الانتماء للزمالك، وهو ما وصفه بأنه أبعد ما يمكن أن يقال عنه.
وأكد أنه تقبّل الانتقادات المتعلقة بقدراته المهنية، لكنه اعتبر التشكيك في ولائه للنادي أمراً موجعاً لأنه لا يستند إلى أي أساس، مشيراً إلى أنه قدّم كل ما يستطيع دفاعاً عن النادي وشعاره في كل موقع شغله.
ووجه علاء رسالة شكر إلى جميع لاعبي الزمالك الذين عمل معهم، وإلى المدربين الذين منحوه الثقة، وإلى إدارات النادي المتعاقبة التي احتضنت شغفه، إضافة إلى الجماهير بمختلف مواقفها، سواء من دعمت أو انتقدت. كما خص بالشكر أصدقاءه الذين وقفوا إلى جانبه رغم ما تعرضوا له من هجوم بسبب دفاعهم عنه.
وفي ختام رسالته أكد أنه يعود الآن ليكون “زملكاوياً فقط” كما بدأ، مشيراً إلى أنه سيظل فخوراً بانتمائه للنادي وبكل ما قدمه خلال مسيرته داخله، على أمل لقاء قريب يجمعه مجدداً بالجماهير.
