يستعرض المقال الأزمة الدفاعية التي تواجه منتخب مصر قبل مباراتَي إثيوبيا وبوركينا فاسو في تصفيات كأس العالم 2026، مع توضيح اللاعبين المصابين والمحتمل استدعاؤهم، ويبرز تصدر الفراعنة للمجموعة الأولى في طريقهم نحو المونديال.
يستعد الجهاز الفني لمنتخب مصر، بقيادة المدرب حسام حسن، لمواجهة تحديات جديدة في خط الدفاع قبل انطلاق المعسكر المقبل، الذي يتضمن مباراتَي إثيوبيا وبوركينا فاسو يومي 5 و9 سبتمبر، ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
وقد تلقى الجهاز الفني صدمة بعد تأكد غياب اللاعب ياسر إبراهيم عن المعسكر المقبل بسبب الإصابة، فيما لا يزال محمد عبد المنعم يخضع للتأهيل بعد إجراء جراحة الرباط الصليبي، بينما يظل موقف رامي ربيعة من اللحاق بالمعسكر غير محدد بسبب إصابته المستمرة.
في المقابل، يدرس الجهاز الفني استدعاء محمود الونش وحسام عبد المجيد لتعزيز الدفاع، كما يُحتمل استدعاء ياسين مرعى، مدافع الفريق الأحمر، لمواجهة الأزمة الدفاعية الحالية.
وقد تقرر استدعاء 25 لاعبًا فقط للمعسكر المقبل، الذي ينطلق مطلع الشهر المقبل، ويشهد مباراتَي إثيوبيا وبوركينا فاسو في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويتصدر منتخب مصر المجموعة الأولى برصيد 16 نقطة بعد ست جولات، دون أي هزيمة، محققًا خمسة انتصارات وتعادلًا واحدًا، وسجل 14 هدفًا مقابل هدفين فقط، ليؤكد تفوقه الكبير على منافسيه ويقترب خطوة إضافية نحو حجز بطاقة التأهل للمونديال المزمع إقامته في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
ويأتي منتخب بوركينا فاسو في المركز الثاني برصيد 11 نقطة، بينما تحتل منتخبات سيراليون وإثيوبيا وغينيا بيساو المراكز التالية برصيد متقارب، ويحتل منتخب جيبوتي ذيل الترتيب برصيد نقطة واحدة فقط.