خبر يعرض استعدادات ليفربول قبل مواجهة نوتنجهام فورست، مع عودة أليسون وغياب برادلي وفيرتز، وتطرق سلوت لتأثير غياب جوتا والتركيز على المرحلة المقبلة بدون نقاط أو علامات.
يستعيد ليفربول دفعة قوية قبل مواجهة نوتنجهام فورست غدًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، مع اقتراب الحارس البرازيلي أليسون بيكر من العودة إلى التشكيل الأساسي بعد تعافيه من إصابة أبعدته سبعة أسابيع عن الملاعب. وتأتي عودته في توقيت حساس للمدرب الهولندي آرني سلوت، الذي يسعى لوقف سلسلة النتائج السلبية التي سبقت فترة التوقف الدولي.
وأكد سلوت خلال مؤتمره الصحفي أن مشاركة أليسون باتت شبه مؤكدة بشرط اجتيازه الحصة التدريبية الأخيرة بنجاح، مشيرًا في الوقت ذاته إلى غياب الثنائي كونور برادلي وفلوريان فيرتز، بعدما تعرضا لإصابات عضلية خلال فترة التوقف، حيث يُتوقع أن يبتعد برادلي عن الملاعب لثلاثة أسابيع.
ويحتل ليفربول المركز الثامن في جدول الترتيب برصيد 18 نقطة، مبتعدًا بفارق ثماني نقاط عن المتصدر أرسنال، ويبحث عن استعادة توازنه بعد خسارته الثقيلة أمام مانشستر سيتي بثلاثية نظيفة قبل التوقف.
وعن إمكانية تدعيم الصفوف في سوق الانتقالات الشتوية، شدد سلوت على أن هذا الملف ليس ضمن أولوياته حاليًا، مؤكدًا أن تركيزه منصب على تحقيق الانتصارات في المباريات المتلاحقة. كما رفض الحديث عن حظوظ فريقه في الاحتفاظ باللقب، موضحًا أن التقييم الحقيقي للوضع يكون بعد مرور نصف الموسم، ثم بنهايته.
وتطرق المدرب الهولندي إلى التأثير النفسي لوفاة المهاجم ديوجو جوتا في حادث سيارة يوليو الماضي، مؤكدًا أن رحيله ترك أثرًا عميقًا داخل غرفة الملابس، لكنه شدد على أن الألم الأكبر يظل من نصيب عائلته.
وكان نوتنجهام فورست قد أربك ليفربول في الموسم الماضي بعدما فاز عليه في أنفيلد بهدف نظيف ثم فرض عليه التعادل 1-1 في الإياب، في مباراة سجل خلالها جوتا هدف التعادل بعد دخوله بديلًا، في إحدى اللقطات التي لا تزال عالقة في ذاكرة الجماهير.
واختتم سلوت حديثه بالتأكيد على ضرورة استحضار ذكرى جوتا دون تحويلها إلى مبرر للنتائج، مؤكدًا أن الفريق مطالب بالتركيز داخل الملعب وتجاوز المرحلة الحالية بأكبر قدر من القوة.