البحث

يحطمان الأرقام القياسية عالميًا بإيرادات تتجاوز المليار دولار

post-title

المقال يرصد النجاح العالمي الساحق لفيلمي “Superman” و**“Fantastic Four”** بإيرادات مشتركة تجاوزت المليار دولار، مسلطًا الضوء على أرقام شباك التذاكر، وطاقم العمل، والميزانيات الضخمة، إلى جانب الجدل السياسي المثار حول “Superman”.

شهدت شباك التذاكر العالمية حدثًا استثنائيًا هذا الصيف، حيث نجح فيلما “Superman” و**“Fantastic Four”** في تحقيق إيرادات تاريخية تجاوز مجموعها مليار دولار أمريكي منذ انطلاق عرضهما في دور السينما يومي 11 و25 يوليو الماضي.

وتمكّن الجزء الجديد من “Fantastic Four” من حصد أكثر من 400 مليون دولار عالميًا خلال 16 يومًا فقط من عرضه، بينها أكثر من 25 مليون دولار في شباك التذاكر الأمريكي خلال أول 24 ساعة، متفوقًا بذلك على افتتاحية فيلم “Superman” الذي حقق 24 مليون دولار في اليوم الأول محليًا. وتدور أحداث الفيلم حول أربعة علماء يتعرضون لحادث كوني يمنحهم قوى خارقة، ليجدوا أنفسهم في مواجهة تحديات تهدد كوكب الأرض، قبل أن يضطروا لتوحيد جهودهم لمواجهة عدو مشترك.

ويضم العمل كوكبة من النجوم العالميين، منهم: بيدرو باسكال، فانيسا كيربي، جوزيف كوين، إيوين موس باكراش، بول والتر هاوزر، وجون مالكوفيتش، إضافة إلى جيما تشان في دور مفاجئ. وقد بلغت ميزانية إنتاج الفيلم نحو 215 مليون دولار، لتضعه ضمن أضخم أفلام مارفل تكلفة هذا العام، مع اعتماد واسع على المؤثرات البصرية المتطورة وتصميم الأزياء الفريد ومواقع التصوير المبتكرة.

أما “Superman” فقد انطلق بقوة في شباك التذاكر الأمريكي محققًا 55 مليون دولار في يومه الأول، ليؤكد مكانته كأحد أبرز أفلام عام 2025. ويُعرض الفيلم حاليًا في أكثر من 70 دولة، حيث حظي بإشادات نقدية لأداء البطل الجديد وللرؤية الإنسانية التي قدّمها المخرج جيمس جان لشخصية “سوبرمان”، عبر مقاربة أخلاقية وأبعاد درامية جديدة.

إلا أن الفيلم أثار جدلاً واسعًا منذ بدء عرضه، بعد ملاحظات من بعض النقاد والمشاهدين حول وجود إشارات رمزية غير مباشرة تتناول الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي، واتهامات بأنه يتضمن رسائل معادية لإسرائيل، في ظل مشاهد توحي بالاحتلال والتهجير والنزوح.

icon Subscribe

to Our Newsletter